10 September 2023 - 16:14

"شنغهاي" ترسم خارطة الطريق للتنمية الاقتصادية في إيران

ومن خلال الاتفاقيات النقدية المتعددة الأطراف، يمكن تعزيز السياسة النقدية بسهولة أكبر وسيتم تسهيل التبادلات التجارية.
رمز الخبر : 212

صرح كامبيز ميركريمي، نائب رئيس غرفة التجارة المشتركة لإيران وروسيا،: اتفاقية شنغهاي هي اتفاقية تعاون في مجالات البنية التحتية للاقتصاد، أي أن هذه الاتفاقية لديها قدرة أكبر في مجال الأمن والتعاون بين المنظمات المختلفة وعبور البضائع، وأقل دخلاً في مجال الاقتصاد، لذا فإن مكانته أصغر من الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، لأن أساس هذا الاتحاد هو اتفاقية التجارة الحرة.

 

وقال ميركريمي: إن معاهدة شنغهاي لها مكانة خاصة بين الدول الأعضاء، لأنها شكلت سوقا واسعة جدا، بحيث تشكل الدول الأعضاء نحو 40% من سكان العالم.

 

 

وذكر هذا الخبير الاقتصادي: إن الدول الأعضاء في شنغهاي أيضًا مهمة جدًا من الناحية اللوجستية، لأنها تمتلك مركز النقل العالمي، لذا فإن العضوية الدائمة في حلف شنغهاي ستسمح لنا برسم خريطة الطريق للتنمية الاقتصادية في البلاد بشكل أفضل من ذي قبل.

 

 

و اشار هذا الناشط الاقتصادي إلى أن من أهداف إنشاء منظمة شنغهاي؛ وقال إن التوسع في الاتفاقيات النقدية هو: أن الاتفاقيات النقدية تتم بهدف تقليل تكلفة التبادلات، وفي هذه الاتفاقيات يتم عقد اتفاقيات ثنائية بين الدول.

 

وقال نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية الروسية المشتركة: إن أكبر منتجي ومستهلكي الطاقة في العالم موجودون في ميثاق شنغهاي، وبالتالي فإن هذه المنظمة لديها إمكانات كبيرة لتطوير التعاون في مجال الطاقة.

 

 

وفي النهاية أكد ميركريمي: أن إحدى القضايا في اتفاقية شنغهاي هي أنه سيتم إطلاق عملة جديدة مثل اليورو من قبل الأعضاء، مما سيكون له تأثير كبير على نمو وتحسين الظروف الاقتصادية للدول الأعضاء. ولكن لا بد من تهيئة الظروف لهذه العملة الجديدة، وللحفاظ على كفاءتها، من هذه الشروط تعديل قانون الدول بحيث تكون الملكيات محددة وأيضا يجب ألا يكون رصيد الدول سلبيا.

الكاتب: اصغر علي کرمي
انشر تعليق