رسالة تعزية المحافظ العام للبنك المركزي إثر استشهاد الرئيس الشعبي والوفد المرافق له

أعرب المحافظ العام للبنك المركزي عن تعازيه للشعب الإيراني العظيم باستشهاد آية الله سيد إبراهيم رئيسي رئيس الشعب.
رمز الخبر : 269

أعرب المحافظ العام للبنك المركزي، في رسالة، عن تعازيه باستشهاد آية الله الدكتور سيد إبراهيم رئيسي، الرئيس المجتهد والدؤوب والوفد المرافق له، إلى المرشد الأعلى، أعضاء الحكومة المحترمين، العظماء دولة إيران، ومديري وموظفي الشبكة المصرفية في البلاد.

 

 

وفيما يلي نص برقية تعزية محمد رضا فرزين المحافظ العام للبنك المركزي:

 

مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ یَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا

 

ببالغ الأسى والأسف العميق أعزي باستشهاد خادم الرضا عليه السلام وآية الله الدكتور سيد إبراهيم رئيسي الرئيس المجتهد والشعبي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ورفاقه الأحبة ، والذي حدث أثناء محاولته خدمة الأمة الإيرانية العظيمة.

 

 

إن الجهود المتواصلة والمخلصة التي يبذلها صديق القائد والخادم والرئيس الثوري آية الله رئيسي في خدمة الثورة والتقدم وإصلاح شؤون بلادنا، الذي سعى دائماً إلى رضا الناس وتميزهم في هذا الاتجاه، ستبقى بمثابة الشعلة المشتعلة. وفي هذا الاتجاه أيضًا، لن ينسى كبار المديرين والأشخاص وأقرانهم في الحكومة الثالثة عشرة الخدمات والسلوك العام المتفاني لهذا الخادم المخلص والقيم للبلاد.

 


وفي هذه الحادثة المريرة والثقيلة، تقف شخصيات بارزة مثل زميلنا الفاضل والثابت والخبير في الحكومة السيد الدكتور أمير عبد اللهيان وزير الخارجية، وآية الله آل هاشم إمام جمعة تبريز المحترم، وانضم إليهم السيد مالك رحمتي والي أذربيجان الشرقية العزيز ومجموعة الطيران وغيرهم من الرفاق رحمهم الله بدون اي شك؛ لقد قضى الرئيس العزيز ورفاقه الكرام الحياة المجاهدة في سبيل خدمة الشعب ورفعة وطننا وعزةه، ونالوا أفضل جزاءهم في هذا السبيل الذي كان بالفعل الخدمة والشهادة في سبيل الله. والشعب.

 

إنني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي في الجهاز المصرفي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أعرب مرة أخرى عن الصعود الملكي واستشهاد آية الله الدكتور سيد إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له إلى حضرة ولي العصر (ع)، المرشد الأعلى، وأعضاء الوفد الحكومي، والأسرة الموقرة والمشرفة، أقدم التعازي لمشيعي الذين سافروا ولأمة إيران الإسلامية الفخورة.  ومن باب الرحمن أدعو له بالدرجات العلى وعظيم الرحمة، وللناجين وذوي الكرام الصبر والصحة.

 

 

محمد رضا فرزين

31 مايو 2024

انشر تعليق