بحسب تقریر ایبنا نقلا عن المیادین، دايموند: إذا قام بنك الاحتياطي الفيدرالي بسن زيادات غير متوقعة في الأسعار، قد يؤدي ذلك إلى فوضى في السوق
حذر الخبير الاقتصادي، دوغلاس دايموند، وهو أحد الحائزين على جائزة "نوبل" للاقتصاد للعام الحالي، اليوم الإثنين، من وجود اتجاهين يخاطران بإيذاء "النظام المالي الأميركي في الوقت الحالي".
وقال في تصريحات لموقع "إنسايدر" الأميركي، إنّه إذا قام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بسن زيادات غير متوقعة في الأسعار، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث فوضى في السوق، ويؤدي إلى فقدان ثقة الجمهور في النظام.
وأضاف أنّ سنوات من أسعار الفائدة القريبة من الصفر تترك الشركات "معرضة بالفعل" لارتفاع تكاليف الاقتراض.
ولفت دوغلاس دايموند في حديثه إلى أنّ "الخوف من الخوف نفسه" قد يشعل حلقة مفرغة داخل نفوس الأميركيين في حالة حدوث تغييرات غير متوقعة في السياسة، مبيناً أنّه "في خضم التضخم المتصاعد والكفاح المكثف تاريخياً من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي ضد ارتفاع الأسعار، قد لا يتطلب الأمر الكثير حتى تنمو حالة عدم الثقة في القطاع المالي".
وتابع: "الأزمات بطبيعتها لا يمكن التنبؤ بها، وقد تكون الزيادات الأسرع من المعتاد في الأسعار كافية للتخلص من إحساس الجمهور بالأمان، ويتطلب الأمر على الأقل أحداثاً غير متوقعة إلى حد ما للتسبب في أزمة مالية".